بحـث
المواضيع الأخيرة
https://imsalaam.ahlamontada.com/forum.htm
form action="http://www.pubarab.com" id="cse-search-box"> https://imsalaam.ahlamontada.com/forum.htm
form action="http://www.pubarab.com" id="cse-search-box"> مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
https://imsalaam.ahlamontada.com/forum.htm
form action="http://www.pubarab.com" id="cse-search-box"> https://imsalaam.ahlamontada.com/forum.htm
form action="http://www.pubarab.com" id="cse-search-box"> التضحية في قصة إبراهيم عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
التضحية في قصة إبراهيم عليه السلام
إبراهيم عليه السلام بني كريم هو رمز عظيم من رموز التضحية في تاريخ الدين وفي تاريخ البشر أجمعين ؛ ذلكم هو الخليل إبراهيم عليه الصلوات والتسليم ؛ فحياة هذا النبي الكريم تضحية متصلة مذ كان فتى يحطم الأصنام ، لا من أجل تحطيمها ولكن من أجل تحريك العقول وتفهيمها ؛ لأنه إن فهم العقل وتحرك الفكر تكسّر الصنم ، لا من الخارج وإنما من الداخل وهذا الأهم والأجل .
أقول بدأت سلسلة التضحيات منذ تلك السنوات المبكرة من حياة هذا النبي ، حيث ألقي في نار هائلة سمّـاها أهلها ( الجحيم ) :
﴿ قالوا ابنوا له بنياناً فألقوه في الجحيم ﴾ ، وتستمر التضحية بهجرة الوطن في سبيل العقيدة والدين ، وهي تضحية من أجلّ التضحيات ولا يعلم قيمتها إلا من ذاق مثل مرارتها ﴿ وقال إني مهاجر إلى ربــي ﴾ ، وتأمل وتذوّق ( مهاجر إلى ربي ) ، ثم كانت تضحية جليلة أخرى : أن يهاجر بامرأته ورضيعها ليسكنهما ﴿ بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ﴾ ، وما كان ثمة بيت ولا ساكن ولا زرع ولا ماء بذلك المكـان ، وتخيل حجم التضحية إذ تتخيل الصحراء وقد أظلم المساء وقد نفد الزاد واستنزف الماء ولا أنيس ، إن الوحشة كفيلة لقتل تلك المرأة ووليدها ؛ فما بالك بخطر قطاع الطرق ، وما بالك بعقارب الصحراء وثعابينها ، فما بالك بنفاد الزاد ؟ إنها تضحية لا تحد ولا يقدر قدرها ، ثم جاءت التضحية التي توّجت مسلسل التضحيات ، والتي من أجلها كان أضحانا ، وعلى سنتها قمنا نضحي بالأضاحي في سبيل الله ... ذلك أن هذا النبي الكريم جاءه ولد هو إسماعيل على حين يأس من الذرية ، وعلى كبر وشيخوخة فكان التعلق به عظيماً ؛ وهذه خبرة إنسانية بديهية معروفة ، فلما بلغ الولد مبلغ النفع والاعتماد عليه ، وصار التعلق به أشد ، لأن الحاجة إليه أشد ، لما كان ذلك كذلك حصل ما لا يخطر في بالي ولا بالك ، واستمع واقرأ واستمتع :
﴿ فبشرناه بغلام حليم . فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى . قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين . فلما أسلما وتله للجبين . وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين . وفديناه بذبح عظيم . وتركنا عليه في الآخرين . سلام على إبراهيم . كذلك نجزي المحسنين . إنه من عبادنا المؤمنين ﴾ [ الصافات ] .
(من موقع الدكتور أحمد نوفل)
أقول بدأت سلسلة التضحيات منذ تلك السنوات المبكرة من حياة هذا النبي ، حيث ألقي في نار هائلة سمّـاها أهلها ( الجحيم ) :
﴿ قالوا ابنوا له بنياناً فألقوه في الجحيم ﴾ ، وتستمر التضحية بهجرة الوطن في سبيل العقيدة والدين ، وهي تضحية من أجلّ التضحيات ولا يعلم قيمتها إلا من ذاق مثل مرارتها ﴿ وقال إني مهاجر إلى ربــي ﴾ ، وتأمل وتذوّق ( مهاجر إلى ربي ) ، ثم كانت تضحية جليلة أخرى : أن يهاجر بامرأته ورضيعها ليسكنهما ﴿ بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ﴾ ، وما كان ثمة بيت ولا ساكن ولا زرع ولا ماء بذلك المكـان ، وتخيل حجم التضحية إذ تتخيل الصحراء وقد أظلم المساء وقد نفد الزاد واستنزف الماء ولا أنيس ، إن الوحشة كفيلة لقتل تلك المرأة ووليدها ؛ فما بالك بخطر قطاع الطرق ، وما بالك بعقارب الصحراء وثعابينها ، فما بالك بنفاد الزاد ؟ إنها تضحية لا تحد ولا يقدر قدرها ، ثم جاءت التضحية التي توّجت مسلسل التضحيات ، والتي من أجلها كان أضحانا ، وعلى سنتها قمنا نضحي بالأضاحي في سبيل الله ... ذلك أن هذا النبي الكريم جاءه ولد هو إسماعيل على حين يأس من الذرية ، وعلى كبر وشيخوخة فكان التعلق به عظيماً ؛ وهذه خبرة إنسانية بديهية معروفة ، فلما بلغ الولد مبلغ النفع والاعتماد عليه ، وصار التعلق به أشد ، لأن الحاجة إليه أشد ، لما كان ذلك كذلك حصل ما لا يخطر في بالي ولا بالك ، واستمع واقرأ واستمتع :
﴿ فبشرناه بغلام حليم . فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى . قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين . فلما أسلما وتله للجبين . وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين . وفديناه بذبح عظيم . وتركنا عليه في الآخرين . سلام على إبراهيم . كذلك نجزي المحسنين . إنه من عبادنا المؤمنين ﴾ [ الصافات ] .
(من موقع الدكتور أحمد نوفل)
مواضيع مماثلة
» إبراهيم، عليه السلام
» نوح عليه السلام
» cهود عليه السلام
» إدريس عليه السلام
» سياقة النسب من ولد إسماعيل عليه السلام
» نوح عليه السلام
» cهود عليه السلام
» إدريس عليه السلام
» سياقة النسب من ولد إسماعيل عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:33 am من طرف MR TiTo0o
» ريال مدريد يهزم اسبانيول وبرشلونة يفوز على خيتافي بدوري اسبانيا
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:25 am من طرف MR TiTo0o
» الزمالك يجدد مفاوضاته مع عبدربه لضمه فى يناير على سبيل الإعارة
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:19 am من طرف MR TiTo0o
» الاسماعيلى
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:06 am من طرف MR TiTo0o
» برشلونه
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:03 am من طرف MR TiTo0o
» ازاي تخلي البنات تحبك
الأربعاء مايو 27, 2009 2:50 pm من طرف ميدو الملك
» تاريخ العصر الاموى
الإثنين مايو 25, 2009 9:57 pm من طرف سلام بيحبك
» العصر الأموي
الإثنين مايو 25, 2009 9:55 pm من طرف سلام بيحبك
» راح الرفاق
الإثنين مايو 25, 2009 9:52 pm من طرف سلام بيحبك