بحـث
المواضيع الأخيرة
https://imsalaam.ahlamontada.com/forum.htm
form action="http://www.pubarab.com" id="cse-search-box"> https://imsalaam.ahlamontada.com/forum.htm
form action="http://www.pubarab.com" id="cse-search-box"> مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
https://imsalaam.ahlamontada.com/forum.htm
form action="http://www.pubarab.com" id="cse-search-box"> https://imsalaam.ahlamontada.com/forum.htm
form action="http://www.pubarab.com" id="cse-search-box"> بين الدين والأعراف تاهت أحكامنا
صفحة 1 من اصل 1
بين الدين والأعراف تاهت أحكامنا
نمط عيش المغاربة يتغير ، حياتهم في القرن
الواحد والعشرين طالها كثير من التغيير السريع . في الماضي القريب ، كان من “العيب”
أن تسكن الفتاة أو “المرأة” بمفردها ، إما أن تعيش في بيت عائلتها ، أو في بيت
زوجها ، ومن قررت أن تخرج عن طاعة هذا العرف ، فذلك يعني ، في أذهان محيطها ، أنها
ناوية على خزيت !
الآن ، لم يعد عيبا أن تكتري المرأة شقة أو غرفة
في مدينة بعيدة عن مدينة عائلتها ، وتعيش لوحدها أو مع صديقاتها.
المذكرة الإخبارية التي أصدرتها المندوبية
السامية للتخطيط ، كشفت عن كون ما يقارب ربع مليون مغربية يعشن بمفردهن ، بعيدا عن
العائلة ، وبدون رجل . “بدون رجل” ، ليست معممة على الجميع ، هناك نساء لا يستطعن
الاستغناء عن الرجل في حياتهن ولو لأسبوع كامل ، واخا عارفين بللي داكشي حرام من
الناحية الشرعية !
أن يسمح المجتمع للمرأة بأن تعيش لوحدها ، بعيدا
عن “رقابة”العائلة ، لا يعني ذلك أبدا ، أن عقليات الناس تغيرت بين عشية وضحاها من
تلقاء نفسها ، ولكن ظروف العيش القاهرة هي التي جعلت الكثيرين يرضخون لأوامر الواقع
، ويقبلون بأشياء كانوا يرفضونها إلى وقت قريب . الزمان صعيب ، ولديه قدرة فعالة
على تغيير العقليات رغم أنف أصحابها .
وفي الوقت الذي يهتم المغاربة بهؤلاء النسوة
اللواتي يعشن لوحدهن ، وتسلط عليهن المجلات والجرائد أضواءها ، ويتساءل الجميع كيف
يعشن ولماذا تمردن على الأعراف ، لا أحد في المقابل يتحدث عن الرجال الذين يعيشون
بمفردهم ، علما أن عددهم يوازي تقريبا عدد النساء : 224 ألف امرأة ، في مقابل 214
ألف رجل . الرجل عندما يقرر أن يعيش مستقلا عن عائلته ، لا أحد يشك في نواياه ، ولا
احد يستطيع أن يقول بأنه ناوي على خزيت كما هو الشأن بالنسبة للمرأة ، لأن الرجل
بكل بساطة يتمتع بحق “تقرير المصير” . علاش ؟ حيت هو راجل !
أين هي المشكلة إذن ؟ المشكلة تكمن في أننا
غالبا ما ننظر إلى الرجل بنظرة احترام ووقار ، ونعتبر المرأة في المقابل مجرد
“شيطانة” مثيرة للفتنة . إذا كانت المرأة إذن قطعة كبريت قابلة للاشتعال في أي وقت
، فالرجل هو عود ثقاب ، والعافية بطبيعة الحال لا يمكن أن تشتعل إلا عندما يلتقي
الكبريت بالوقيد ! بمعنى أنه يلا وقعات شي مصيبة تكون المسؤولية مقسمة بين المرأة
والرجل ، لكن المجتمع ينزع المسؤولية عن الرجل ويلقيها على ظهر المرأة ، في خرق
سافر لقواعد القانون الوضعي والشرعي معا !
ولكي لا نستمر في الحديث بالمرموز ، دعونا نتوجه
مباشرة إلى الآية الثانية من سورة “النور” ، حيث يقول الله تعالى : “الزانية
والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ” . صدق الله العظيم . بمعنى أنه لا فرق
بين العاصية والعاصي ، وأنهما معا أمام الله سواء .
إذا كنا ننظر إذن ، إلى “استقلال” المرأة من ثقب
منظار الأعراف فعلينا أن نكسر هذا المنظار ، حيت يلا ما هرسناهش الزمان غادي يهرسو
. وإذا كنا ننظر إلى المسألة بمنظار الدين ، ونتبع رأي الذين يقولون بأن استقلال
المرأة حرام ، تحت ذريعة أنها قد تسقط في براثن الرذيلة والفاحشة ، فإن “استقلال”
الرجل أيضا حرام ، لأن الرجل بدوره عندما يعيش وحيدا ، يكون احتمال سقوطه في أحضان
الفاحشة مضاعفا أكثر من المرأة بمرات كثيرة ! هذا إذا كنا نتحدث عن المساوا ة ديال
بصح ، شرعا وقانونا .
في المملكة السعودية مثلا ، ما زالت المرأة
ممنوعة من قيادة السيارة ، بينما في الدول الإسلامية الأخرى تقود النساء سياراتهن
بدون مشكلة .
من الناحية الدينية ليس هناك أي مانع من أن تقود
المرأة سيارتها ، على اعتبار أن علماء الدين في كل الدول الإسلامية أجازوا لها ذلك
، باستثناء علماء السعودية الذين يعتبرون ذلك حرام . وكيفما كان الحال ، تبقى مثل
هذه الأحكام العرفية التي لا تستمد أي شرعية من الدين قابلة للاندثار مع مرور الزمن
، المشكلة أنها قبل أن تجد طريقها إلى حتفها ، تساهم في تأخير تقدم مجتمعاتنا لقرون
طويلة .
يجب علينا إذن ، أن نكون واضحين ، أن نفرق بين
ما هو عرفي وما هو ديني . عندما نقول للمرأة مثلا ، بأن استقلالها عن العائلة محرم
، يجب علينا أن نصدر نفس الحكم في حق الرجل ، هذا إذا كنا نتحدث من منطلق ديني ،
حيت بحال الراجل بحال المرا ؛ أما إذا بنينا هذا الحكم على أساس عرفي ، فهذا ظلم
واضح في حق المرأة .
ويبقى الأهم هو أن نبني أحكامنا على أساس متين .
عندما نبني قناعاتنا مثلا على أساس ديني صريح ، تكون مدة صلاحية هذه القناعات غير
محدودة ، وإذا بنيناها على أساس عرفي متوارث ، تتلاشى هذه القناعات مع مرور الزمن ،
وبالتالي يكون من الأفضل أن نتخلص منها الآن من دون مزيد من الانتظار ، حتى لا تعيق
تقدمنا إلى الأمام . فما دامت هذه الأعراف ستندثر يوما ، اللهم نصيفتوها لمقبرة
النسيان من الآن .
الزنا مثلا سيظل محرما من الناحية الشرعية إلى
يوم الدين ، علاش ؟ لأن هذا الحكم مبني على أمر إلاهي ورد في القرآن الكريم ، بينما
سياقة المرأة السعودية للسيارة سيظل “محرما” لوقت ما ، ثم يصير حلالا ، لأن هذا
التحريم مبني أساس عرفي وليس على أساس ديني صريح .
الواحد والعشرين طالها كثير من التغيير السريع . في الماضي القريب ، كان من “العيب”
أن تسكن الفتاة أو “المرأة” بمفردها ، إما أن تعيش في بيت عائلتها ، أو في بيت
زوجها ، ومن قررت أن تخرج عن طاعة هذا العرف ، فذلك يعني ، في أذهان محيطها ، أنها
ناوية على خزيت !
الآن ، لم يعد عيبا أن تكتري المرأة شقة أو غرفة
في مدينة بعيدة عن مدينة عائلتها ، وتعيش لوحدها أو مع صديقاتها.
المذكرة الإخبارية التي أصدرتها المندوبية
السامية للتخطيط ، كشفت عن كون ما يقارب ربع مليون مغربية يعشن بمفردهن ، بعيدا عن
العائلة ، وبدون رجل . “بدون رجل” ، ليست معممة على الجميع ، هناك نساء لا يستطعن
الاستغناء عن الرجل في حياتهن ولو لأسبوع كامل ، واخا عارفين بللي داكشي حرام من
الناحية الشرعية !
أن يسمح المجتمع للمرأة بأن تعيش لوحدها ، بعيدا
عن “رقابة”العائلة ، لا يعني ذلك أبدا ، أن عقليات الناس تغيرت بين عشية وضحاها من
تلقاء نفسها ، ولكن ظروف العيش القاهرة هي التي جعلت الكثيرين يرضخون لأوامر الواقع
، ويقبلون بأشياء كانوا يرفضونها إلى وقت قريب . الزمان صعيب ، ولديه قدرة فعالة
على تغيير العقليات رغم أنف أصحابها .
وفي الوقت الذي يهتم المغاربة بهؤلاء النسوة
اللواتي يعشن لوحدهن ، وتسلط عليهن المجلات والجرائد أضواءها ، ويتساءل الجميع كيف
يعشن ولماذا تمردن على الأعراف ، لا أحد في المقابل يتحدث عن الرجال الذين يعيشون
بمفردهم ، علما أن عددهم يوازي تقريبا عدد النساء : 224 ألف امرأة ، في مقابل 214
ألف رجل . الرجل عندما يقرر أن يعيش مستقلا عن عائلته ، لا أحد يشك في نواياه ، ولا
احد يستطيع أن يقول بأنه ناوي على خزيت كما هو الشأن بالنسبة للمرأة ، لأن الرجل
بكل بساطة يتمتع بحق “تقرير المصير” . علاش ؟ حيت هو راجل !
أين هي المشكلة إذن ؟ المشكلة تكمن في أننا
غالبا ما ننظر إلى الرجل بنظرة احترام ووقار ، ونعتبر المرأة في المقابل مجرد
“شيطانة” مثيرة للفتنة . إذا كانت المرأة إذن قطعة كبريت قابلة للاشتعال في أي وقت
، فالرجل هو عود ثقاب ، والعافية بطبيعة الحال لا يمكن أن تشتعل إلا عندما يلتقي
الكبريت بالوقيد ! بمعنى أنه يلا وقعات شي مصيبة تكون المسؤولية مقسمة بين المرأة
والرجل ، لكن المجتمع ينزع المسؤولية عن الرجل ويلقيها على ظهر المرأة ، في خرق
سافر لقواعد القانون الوضعي والشرعي معا !
ولكي لا نستمر في الحديث بالمرموز ، دعونا نتوجه
مباشرة إلى الآية الثانية من سورة “النور” ، حيث يقول الله تعالى : “الزانية
والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ” . صدق الله العظيم . بمعنى أنه لا فرق
بين العاصية والعاصي ، وأنهما معا أمام الله سواء .
إذا كنا ننظر إذن ، إلى “استقلال” المرأة من ثقب
منظار الأعراف فعلينا أن نكسر هذا المنظار ، حيت يلا ما هرسناهش الزمان غادي يهرسو
. وإذا كنا ننظر إلى المسألة بمنظار الدين ، ونتبع رأي الذين يقولون بأن استقلال
المرأة حرام ، تحت ذريعة أنها قد تسقط في براثن الرذيلة والفاحشة ، فإن “استقلال”
الرجل أيضا حرام ، لأن الرجل بدوره عندما يعيش وحيدا ، يكون احتمال سقوطه في أحضان
الفاحشة مضاعفا أكثر من المرأة بمرات كثيرة ! هذا إذا كنا نتحدث عن المساوا ة ديال
بصح ، شرعا وقانونا .
في المملكة السعودية مثلا ، ما زالت المرأة
ممنوعة من قيادة السيارة ، بينما في الدول الإسلامية الأخرى تقود النساء سياراتهن
بدون مشكلة .
من الناحية الدينية ليس هناك أي مانع من أن تقود
المرأة سيارتها ، على اعتبار أن علماء الدين في كل الدول الإسلامية أجازوا لها ذلك
، باستثناء علماء السعودية الذين يعتبرون ذلك حرام . وكيفما كان الحال ، تبقى مثل
هذه الأحكام العرفية التي لا تستمد أي شرعية من الدين قابلة للاندثار مع مرور الزمن
، المشكلة أنها قبل أن تجد طريقها إلى حتفها ، تساهم في تأخير تقدم مجتمعاتنا لقرون
طويلة .
يجب علينا إذن ، أن نكون واضحين ، أن نفرق بين
ما هو عرفي وما هو ديني . عندما نقول للمرأة مثلا ، بأن استقلالها عن العائلة محرم
، يجب علينا أن نصدر نفس الحكم في حق الرجل ، هذا إذا كنا نتحدث من منطلق ديني ،
حيت بحال الراجل بحال المرا ؛ أما إذا بنينا هذا الحكم على أساس عرفي ، فهذا ظلم
واضح في حق المرأة .
ويبقى الأهم هو أن نبني أحكامنا على أساس متين .
عندما نبني قناعاتنا مثلا على أساس ديني صريح ، تكون مدة صلاحية هذه القناعات غير
محدودة ، وإذا بنيناها على أساس عرفي متوارث ، تتلاشى هذه القناعات مع مرور الزمن ،
وبالتالي يكون من الأفضل أن نتخلص منها الآن من دون مزيد من الانتظار ، حتى لا تعيق
تقدمنا إلى الأمام . فما دامت هذه الأعراف ستندثر يوما ، اللهم نصيفتوها لمقبرة
النسيان من الآن .
الزنا مثلا سيظل محرما من الناحية الشرعية إلى
يوم الدين ، علاش ؟ لأن هذا الحكم مبني على أمر إلاهي ورد في القرآن الكريم ، بينما
سياقة المرأة السعودية للسيارة سيظل “محرما” لوقت ما ، ثم يصير حلالا ، لأن هذا
التحريم مبني أساس عرفي وليس على أساس ديني صريح .
المدير- مشرف
- عدد المساهمات : 19
نقاط : 57
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
مواضيع مماثلة
» المبحث الثالث: في بيع الدين
» المبحث الثاني: في وفاء الدين
» اتنين مليون جنيه لمي عز الدين نظير دورها في مسلسل المهرة وا
» المبحث الثاني: في وفاء الدين
» اتنين مليون جنيه لمي عز الدين نظير دورها في مسلسل المهرة وا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:33 am من طرف MR TiTo0o
» ريال مدريد يهزم اسبانيول وبرشلونة يفوز على خيتافي بدوري اسبانيا
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:25 am من طرف MR TiTo0o
» الزمالك يجدد مفاوضاته مع عبدربه لضمه فى يناير على سبيل الإعارة
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:19 am من طرف MR TiTo0o
» الاسماعيلى
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:06 am من طرف MR TiTo0o
» برشلونه
الأحد سبتمبر 13, 2009 1:03 am من طرف MR TiTo0o
» ازاي تخلي البنات تحبك
الأربعاء مايو 27, 2009 2:50 pm من طرف ميدو الملك
» تاريخ العصر الاموى
الإثنين مايو 25, 2009 9:57 pm من طرف سلام بيحبك
» العصر الأموي
الإثنين مايو 25, 2009 9:55 pm من طرف سلام بيحبك
» راح الرفاق
الإثنين مايو 25, 2009 9:52 pm من طرف سلام بيحبك